Sunday 14 September 2008

قصاصات


السعودية تمدد امتياز شيفرون من دون الرجوع للكويت
وافقت الحكومة السعودية بشكل نهائي على اتفاق تمديد امتياز نفطي لشركة
شيفرون الاميركية في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها مع الكويت، فيما اكدت
مصادر نفطية في مؤسسة البترول ان هذا التمديد لم يناقش مع الكويت. واوضحت
المصادر ان انباءا كانت افادت، في وقت سابق، ان السعودية تبحث تمديد امتياز
شيفرون لمدة 6 أشهر، لكن القرار النهائي لم يبحث مع الكويت، على الرغم من اتفاق
الجانبين السعودي والكويتي على اجراء مباحثات مسبقة لأي قرار يتعلق بالمنطقة
المحايدة، والتي تعمل فيها شيفرون

..احنه طوفة هبيطة من زمان
يقال ان وزير النفط الأسبق علي الجراح أوقف العمل في المصفاة الرابعة استجابة لرفض سعودي. كانت الكويت لاعباً سياسياً مهماً في الشرق الأوسط، لكنها الآن صارت أقل من عادية، الطريف في الأمر أننا لا نزال نظن اننا "نازلين من السما" و أننا شعب الله المختار، لكنني بدأت أعتقد بما قاله لي صديق في أحد الأيام، أن الاستراليين ينظرون إلينا كحشرات
.



القرضاوي يحذر من غزو شيعي للمجتمع السني

حذر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، من ازدياد المد الشيعي،
داعيا علماء المسلمين إلى التكاتف لمواجهته.واكد القرضاوي لصحيفة المصري اليوم
المستقلة، في عددها الصادر امس، ان "الشيعة مسلمون، لكنهم مبتدعون، وخطرهم يكمن في
محاولتهم غزو المجتمع السني، وهم يهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات،
وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية خصوصا أن المجتمع السني
ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي". وأضاف: "نحن العلماء لم نحصن السنة ضد
الغزو الشيعي لأننا دائما نعمل بالقول: ابعد عن الفتنة لنوحد المسلمين وتركنا علماء
السنة خاوين".وتأسف من وجود شيعة في مصر. وقال: "حاولوا قبل ذلك عشرات السنوات أن
يكسبوا مصريا واحدا، ولم ينجحوا من عهد صلاح الدين الأيوبي وحتى 20 سنة مضت".
وأضاف: "هم الآن موجودون في الصحف وعلى الشاشات ويجهرون بتشيعهم وبأفكارهم، ويعملون
مبدأ التقية وإظهار غير ما بطن، وهو ما يجب أن نحذر منه، وأن نقف ضده في هذه
الفترة، وأن نحمي المجتمعات السنية من الغزو الشيعة".


بحياتي ما شفت هالكثر تناقض بتصريح واحد، في بداية الأمر ما هو سبب وجود المد الشيعي الحالي؟ لماذا تدور هذه النغمة في أيامنا هذه أكثر من غيرها؟

السبب واضح، و هو الحضور الشيعي القوي في القضايا الكبيرة التي تخص الأمة الإسلامية، حضورهم القوي في مواجهة أمريكا و اسرائيل، و حضورهم الفكري المصاحب للانتشار السهل و السريع للمعلومات، لقد وجد الكثيرون في الحركة الشيعية الحل لمشاكلهم الروحية و الاجتماعية و السياسية، في ظل الحضور غير المحبب للأطراف المناوئة للشيعة، و خير مثال على ذلك التصريح الجديد للمفتي السعودي صالح اللحيدان الذي يبيح قتل بعض ملاك القنوات الفضائية (مع بعض الشروط).

أضف الى ذلك كله قول القرضاوي أن المجتمع السني لا يملك حصانة ضد الثقافة الشيعية، و يبرر ذلك بتقصير العلماء السنة و لا يبرره بقوة الطرح الشيعي.

يرى القرضاوي ضرورة وحدة المسلمين، و في نفس التصريح يحذر من المد الشيعي، هل كيف يكون التناقض إذاً؟

يؤكد القرضاوي توفر الأموال الضخمة عند الشيعة، و لم يجهد نفسه قليلاً بالمقارنة بين الأموال الشيعية و السنية إن صح التعبير، فالواضح جداً أن الشيعة أقل أموالا و عدداً من السنة.

أخيراً يقول أن الشيعة ينشرون أفكارهم في المجتمع السني و يجهرون بها، لكنهم مع ذلك يعملون بالتقية! هل كيف يكون التناقض يا شيخ؟

متى سنقارع الحجة بالحجة؟

2 comments:

Small River said...

للأسف مع إن القرضاوي يعتبر من علمائهم المعتدلين ، وليس من أصحاب الفكر السلفي المتشدد لكن ما أقول إلا (( عنبر أخو بلال))

د.صلاح الفضلي في مقالته يوم أمس يقول : إن الشيعة يشكلون 15% من مجموع المسلمين حسب إحصائية مجلة Foreign Affaires

بذلك هم يعتبرون أقلية مقارنة مع السنة الأكثرية ، والعادة جرت أن الأقلية تتخوف من غزو الأكثرية لكن العكس فهذا شيء يثير الدهشة والاستغراب!!

بانوراما said...

ذيل الجلب عمره عوي ما يتعدل

هذول السلف وهذي معتقداتهم عمرها ماراح تتعدل

اللهم ازح هذه الغمة عن هذه الأمة

Website counter