Monday 2 March 2009

أحلامي

لا أدري ما هو الأمر الذي يساعدنا على أن نحلم و نحن نائمون، بعض يقول أنها أحداث سابقة عايشناها و نحن نعيد صياغتها أثناء النوم، و بعض يقول أنها أحداث سوف تحدث مستقبلا تم تخزين صورها في الذهن منذ ما قبل خلق الكون!

بعض يقول أنها معلومات نعرفها لا معنى لمجموعها الذي يظهر بصورة حلم، لكن النوم يعزل الشخص عن الاعتبارات الاجتماعية و التكلفات اليومية، مما يجعله صريحا بمشاعره و رؤاه و تصرفاته حتى لتصل الأمور الى درجة التمادي الجنسي الذي قد لا يتجرأ أحدنا أن يصل إليه في عالم اليقظة، و هذا ما ينعكس بشكل خارجي "يعرفه الشباب جيدا"!، لكن منا من لا يتمادى و تحكمه ضوابطه حتى اثناء الحلم.

على كل حال، فإنني ما كتبت هذا الموضوع الا لأنني صرت أعاني من تأثير الأحلام علي، لا أقصد أنها كوابيس تفزعني، ولا أنها نتيجة نومي الثقيل، فنومي في هذه الأيام أخف من أجنحة الطيور! و بعض أحلامي أكثر وردية من شفق السماء!

بل صارت أحلامي ذات وطأة شديدة على يومي، صرت أحلم كل ليلة حلماً تبقى صوره في مخيلتي لعدة أيام، و مشاعري التي عايشتها أثناء الحلم تستمر معي يومين أو ثلاثة! و لا أنكر أنها ليست المرة الأولى، لكن كثرتها صارت ظاهرة ملفتة للنظر.

كنت أتحاشى الأحلام أحياناً عن طريق التفكير العميق قبل النوم، فأفكر و أفكر حتى أنام، عندها يكون النوم فاصلاً أكمل بعده تفكيري في الصباح، ما يعني أنني سأستيقظ متعباً، ولا أنكر أنني افكر أثناء نومي أحياناً!

ربما كانت حالة غريبة، ربما لا، ربما للكثيرين مثل هذه الحالات، و قد روى لي أحدهم أن أحد الشخصيات المشهورة مرت بمثل هذه الحالات.

لا أدري هل هي حالة مُرضية، أم انها مَرَضية؟

1 comment:

Mohammad Ashkanani said...

رحم الله من اخترع المنوم

Website counter