Wednesday 17 December 2008

بيروت


بيروت المدينة التي لم أرها تذق طعم الهدوء منذ وقت طويل عادت تبتهج قليلا، و هي على الرغم من ذلك مازالت تعيش على قلق و ترقب أي حادثة بسيطة قد تخل بالاوضاع جميعا.

في طريقي الى بيروت بإذن الله اتمنى للبنان كل الاستقرار و الطمأنينة و السعادة، و اترقب لها أياما خالية من الألم و الحسد بين أطيافها، و هذا لم يحصل الا بتصفية النفوس من الحسد و البغض و الكراهية، فنحن نتحدث عن تطهير ذاتي و عن اجراء عقلي-ديني كامل.

بالإضافة الى ذلك ينبغي على بعض اطراف الحوار، ولا أقول الصراع، أن ينتبهوا الى مصادر الخطر الخارجية الحقيقية على بلدهم، لا ان يتوهموا وجود الخطر في مكان وهو في الحقيقة في مكان آخر، فلا يعقل أن تقوم اسرائيل بقصف المنازل و قتل الشعب بينما يتوهم البعض ان الخطر من موزمبيق مثلا.

فإذا يتوجب على الاطراف الاذعان للحقائق و عدم المكابرة و التوهم، عندها سنرى لبنانا أجمل بكثير إن شاء الله.

3 comments:

Hussain.Makki said...

لُبنان .. بلد حرب الدول !
لن تستفيق هذه الأرض على خير إلا استوعب بقية الدول إن هذه دولة لها شعبها لا ساحة حرب و تصفية خاصة بهم .

Unknown said...

ليش أحس انك كتبت هالبوست والمضيف قام يحن عليك اتدش ال gate?

Dr. Ali Maarafi said...

لبنان كانت بلد السلام و الديموقراطية العربية
اضحت بلدا للصراعات و الحروب الاهلية
عموما , ان شاالله يعم الامن و السلام في لبنا و كل بقاع الارض
enjoy your time my friend

Website counter