الكويت بين نيران كثيرة، ما بين نيران أصدقائها و أعدائها، يبدو أن الحل يكمن بتأجيل المشاكل السياسية و محاولة العمل على تصفية المشاكل الاخرى، فعند الهاء الشعب بالنجاحات الاقتصادية و الرياضية ستكون السياسة بعيدا عن اهتماماتهم.
لذلك إن صح تأجيل استجواب رئيس الوزراء لمدة سنة -وهو ما يبدو انه سيحصل- فإنه أفضل الحلول لتفادي أزمة سياسية - طائفية - دستورية خانقة قد تسود مستقبل البلاد و العباد، و من ثم استغلال هذه الفترة لا لمعالجة العلاقة بين المستجوبين و الحكومة، بل لحل المشاكل الرياضية و الاقتصادية و الاسكانية و الاعلامية.
الطريف أن في حين ايقاف الكرة الكويتية بشكل رسمي في المحافل الدولية يقوم اللاعبون بالتهجم على الحكم و ايقاف المباريات المحلية، و في حين وجود أزمة اقتصادية تحتاج لعقول و سواعد تعمل لحلها و تفاديها و في وجود شحن طائفي عالمي، يقوم نوابنا بتأجيج أزمة طائفية جديدة تتعلق بالخطيب السيد الفالي، و استغلال هذه الأزمة لتعريض الدستور للإيقاف و لتحقيق اجندة سياسية خاصة.
غريبة هذه العقلية الكويتية، غريب هذا الشعب الذي ينتخب نوابا يشكو من أدائهم، غريبة هذه الرياضة التي تشكو الإيقاف و لا تسعى لحل أخلاقياتها ولا تقوم بمراجعة نفسها، غريب مدعوا الحريات عندما لا يرعوون من تكميم الأفواه، ليبراليهم و اسلاميهم.
و بالمناسبة فإن سيد عدنان عبدالصمد المؤيد لتأجيل الاستجواب (حكومي!) نال حكم البراءة بدل "عدم النطق بالحكم" في القضية المرفوعة ضده من وزير الداخلية.
لذلك إن صح تأجيل استجواب رئيس الوزراء لمدة سنة -وهو ما يبدو انه سيحصل- فإنه أفضل الحلول لتفادي أزمة سياسية - طائفية - دستورية خانقة قد تسود مستقبل البلاد و العباد، و من ثم استغلال هذه الفترة لا لمعالجة العلاقة بين المستجوبين و الحكومة، بل لحل المشاكل الرياضية و الاقتصادية و الاسكانية و الاعلامية.
الطريف أن في حين ايقاف الكرة الكويتية بشكل رسمي في المحافل الدولية يقوم اللاعبون بالتهجم على الحكم و ايقاف المباريات المحلية، و في حين وجود أزمة اقتصادية تحتاج لعقول و سواعد تعمل لحلها و تفاديها و في وجود شحن طائفي عالمي، يقوم نوابنا بتأجيج أزمة طائفية جديدة تتعلق بالخطيب السيد الفالي، و استغلال هذه الأزمة لتعريض الدستور للإيقاف و لتحقيق اجندة سياسية خاصة.
غريبة هذه العقلية الكويتية، غريب هذا الشعب الذي ينتخب نوابا يشكو من أدائهم، غريبة هذه الرياضة التي تشكو الإيقاف و لا تسعى لحل أخلاقياتها ولا تقوم بمراجعة نفسها، غريب مدعوا الحريات عندما لا يرعوون من تكميم الأفواه، ليبراليهم و اسلاميهم.
و بالمناسبة فإن سيد عدنان عبدالصمد المؤيد لتأجيل الاستجواب (حكومي!) نال حكم البراءة بدل "عدم النطق بالحكم" في القضية المرفوعة ضده من وزير الداخلية.
و من غير مناسبة هل يجوز رفع قضية على شخص ميت؟ إذا الجواب "نعم"، فإنني أتهم الصحابي معاوية بن أبي سفيان بسب و محاربة الخليفة و الصحابي و ابن عم النبي (ص) و زوج ابنته علي بن ابي طالب عليه السلام..